Sunday, January 8, 2012

ربّهم الذي يُطعمهم



كره عصفورٌ دوريٌ رائحة البعر تحتَ شجرتِهِ، فهجرها قاصداً ساحة الضيعة..
فرغَ من بناء عشه الجديد.. نظرَ تحته؟
شاهدَ جزاراً في دكانه؟
عرفه؛ هوَ هوَ صاحب الحظيرة!
طارَ راجعاً يخبرُ الغنم..
صدقه بعضهم، وتذكروا رفاقاً كانَ يسوقهم أمامهُ وهم ينظرون..
وكذبه الآخرون، وسخروا من صغر جناحه.



Hurley, New York
8/30/2011
جميع الحقوق محفوظة للكاتب

No comments:

Post a Comment