Thursday, February 16, 2012

الأخرس


لماذا أنا!
لماذا لا أكون أنا السلطان؟
أو؛ فليجعلني شاعرهُ المدّاح؟!
أو؛ لأكُن أنا سمسار الأثريات البالية هذا!
تعبتُ؛ سحقاً للــ..

ـ أستاذ مطيع.. يـــــا مُـطيــــــــع.
ـ نعم أستاذي؛ أنا هنا؛ وراءَكَ.
ـ أبشر يا صاحبي؛ ستستمر عروضنا إلى نهاية السنة، على فكرة؛ براعتك في تقمص الصمت تذهلني.



Hurley, New York
9/21/2010
جميع الحقوق محفوظة للكاتب

No comments:

Post a Comment