Saturday, April 21, 2012

سكين المطبخ




كأنّ صوت خطواته أعلى؛ هذه الليلة؟
ربما هو ينتعل حذاءً جديداً؟
لا بَل أُذُني ـ وأنا في هذا الموضع ـ تسمع أحسن.
البارحة؛ وجدني أنام على بطني؟
وفي الليلة التي قبلها؛ أدرتُ لهُ ظهري؟
لم يعجبه!
سيسخر الآن من اشتداد خوفي؟
أو؛ فقد يغضب إذا ظنّ أنّني هربت؟
محفظتي؛ تركتها على الطاولة.. فيها هويتي ومالي؟
لكن؛ كيف سأنام غداَ، وبعد غدٍ، وَ..
سكوتي لم يعد ينفع؟
في الصباح..
سأشحذُ..
قريحتي، وأبتكر نشيداً يمجّدُ نَعله الجديد..




فراس شدود
Hurley, New York
4/2/2012
جميع الحقوق محفوظة للكاتب

1 comment:

  1. نحن من نصنع الاشباح ونسمع خطواطتها واذا توقفنا مره واحده وسألنا ذاك الشبح ان كنت انت الشجاع لماذا تركتهم يقتلوك ولم تدافع عن نفسك ؟

    ReplyDelete